آية اعجازية ابكت الرسول وسببت له القلق فى مضجعه طوال ليلة و ضحاها

 

 

آية اعجازية ابكت الرسول وسببت له

القلق فى مضجعه طوال ليلة و ضحاها

يعد نوم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من الأمور التي يثير فضول المسلمين ويحرصون على معرفة تفاصيلها.

فالنوم عند الرسول كان يتميز بخصائص وأساليب مختلفة، وقد كان يحرص دائمًا على استغلال هذه الفترة من اليوم لتعزيز علاقته بالله والتفكير في أمور الدعوة والتبليغ.

في البداية، يجب التأكيد على أن نوم الرسول كان معتدلاً، حيث كان ينام ليلاً ويستيقظ في الصباح ويقوم بأداء الصلوات الخمس.

ولكن كان يميل إلى الاستيقاظ باكراً في الليل والصلاة والتفكير في أمور الدعوة والتبليغ.

وكان يُعرف عنه أيضاً أنه يأخذ قيلولات في فترة النهار، لكنها كانت قصيرة ومعتدلة.

وكان النوم عند الرسول مرتبطًا بسنن وأعمال دينية، فقد كان يبدأ نومه بقراءة آيات من القرآن الكريم،

ويستغفر الله، ويدعو للمؤمنين والمؤمنات. ومن السنن التي كان يمارسها النبي في النوم، هو النوم على جنب اليسر،

وذلك استناداً إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليضطجع على جنبه الأيسر،

وليقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبة منك،

لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت".

ويعتبر نوم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مثالاً يحتذى به في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية،

وتحقيق التوازن بين العمل والراحة، وأهمية الاستغلال الأمثل لكل ساعة من ساعات اليوم في خدمة الله والمجتمع.

ويجب على المسلمين أن يحرصوا على النوم المعتدل والصحي، وتحري الاستغلال الأمثل لوقت النوم

لتحقيق الإنتاجية والتفكير في الأمور الهامة.

و كانت هناك ايه قرأنيه كريمه تقلق نبينا الكريم في مضجعه فلم يكن يستطيع ان ينام 

تلك الايه هي :

( ان فى خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار للآيات لأولى الالباب ,

الذى يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )

هذه الآيات جعلت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , لا يستطيع ان يخلد الى النوم بسببها ,

فكان النبى صلى الله عليه وسلم , يقوم بقرائتها فى صلاته ويبكى وهو ساجد

فهذه الآيات يقشعر منها الابدان وتهتز بسببها القلوب , قلوب اولى الالباب , الذى يذكرون الله قياما وقعودا ,

ودائما ما يتأملون فى خلق السموات والارض

فاللهم ما انر قلوبنا بنور القرآن الكريم , اللهم انا نسألك قلبا خاشعا , ولسانا ذاكرا , وعلما نافعا , وعملا صالحا
فجميع من فى الارض ليسوا هكذا , لا يتأملون فى خلق الله ولا يذكرون اسم الله سبحانه وتعالى ,

ولا تقشعر اجسادهم بذكر الله سبحانه وتعالى
ذلك نسأل الله الهداية لهم , وحسن الختام , وايضا نسأل الهداية الدائمة لكل مسلم ملتزم بالصلاة , وملتزم بذكر الله سبحانه وتعالى